ظروف الحياة والقدر وعلاقتهما بالفشل
بعض الناس يرغبون في السيطرة على ظروف حياتهم لكنهم لا يستطيعون لانهم لن يقدروا على تحديد ما سيواجههم في طريقهم . ولذلك لا يمكننا السيطره على اقدارنا
ولكن نستطيع ان نحسن التصرف حين وقوعها فهذا ما يجب علينا فعله في حياتنا
فمنا من لا يفعل كذا او كذا خوفا من عواقبه أو من الفشل وهذا خاطئ فكل شيئ تفعلة
هو من قضاء الله وقدره وان لم تفعل هذا الشيئ فهو مكتوب عند الله . فلا تكن ممن يحاربون الفشل انه ما أتي الا ليلحقه النجاح
لا يهم ما سيحدث لك ولكن المهم ماذا فعلت لتواجهه . فالحياه ليست حالة طوارئ
هذا هو حال الجميع ينظر الى حياته كأنها حالة طوارئ يجب عليه العمل وعليه التزامات والمواعيد . اعلم انه يجب عل الكل أن يفي بمواعيده والتزاماته . لكن يجب ان نعلم ان لكل منا طاقه والزام النفس بما لا تطيق سيكون له عواقب سيئة
وتأكد انك مهما بذلت من جهد لانهاء عمل ما لن تشعر بالراحه لانه سوف يظهر مشاكل جديده والتزامات اكثر فكلما نجحت زادت التزاماتك فلا تكن هذا الشخص بل تمتع بالحياة واعطي لعقلك وقلبك وجسمك الراحة والسكينة
لن تكون قمراً رائعا ..... لو لم يحاصرك كل هذا الظلام
سأل أحدهم رجلا صالحاً
ان كان ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا فكيف لي النجاة
فابتسم واجابة :
"كن بجوار الرامي تنجو"
☺أرجو ان يكون هذا الموضوع قد نال اعجابكم الى اللقاء مع موضوع جديد وتدوينه جديدة باذن الله ☺