صنفان من الناس ليس لهم وزن في اعيننا
صنف قد جعل حياته مشاعة(يتحدث عن كل تفاصيل حياته )
فأصبحت أسراره معروفة للجميع مهما كانت خطيرة وخاصة
فهو يثرثر بلا تردد عن مشاكلة الشخصية وأحلامة القادمة والشكوك التي تعتل بصدرة ولا يجد حرجاً من بسط حياته على الملأ ليروا جميعاً أدق معالم حياته
وصنف آخر على النقيض يبالغ في التعتيم ويتعامل مع أحداث حياته المختلفة مهما كانت دقيقية على أنها أسرار عسكرية شديدة السرية أما الاول فقد كشف أسراره ورأينا أبعاد شخصيته وخبايا أيامه مما جعل سحرة يتلاشى , فالشخص الذي لا يمتلك مساحة من الغموض والخصوصية لا يعيره الناس بالا ولا يحسبون له حسابا ويصبح هوانه في عيونهم أمرا محتوما فالغموض يحيط المرء منا بمساحة من السحر والجاذبيه ويكسبه عمقا وقوة في عيون الاخرين ولله در أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه اذ يصف الرجل الهمام بقوله :
صبوراً على صرف الليالي ودرئها كتوما لأسرار الضميرمداريا............ له همة تعلو على كل همة كما قد علا البدرالنجوم الدرايا
أما الصنف الذي بالغ في التعتيم فهو غير محبب لدى الناس وذلك لان لدى البشر حاجة فطريه لمعرفة بعض جوانب الشخصية الذي تتعامل معهم وتأنف من المرء الذي يصدهم عن دخول حياته ومحاولة كشف شخصيته
فحاول أخي القارئ أن توازن بين كلا الأمرين أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد وفي المقابل إسمح للآخرين بمعرفة جزء من شخصيتك وأسرارك التي لا مانع من كشفها
من ليس له سراً .....ليس له سحراً
مقتنبس من كتاب : أفكار صغيرة لحياة كبيرة
☺إلى هنا ينتهي موضوعنا أرجو أن ينال الموضوع إعجابكم إلى اللقاء في تدوينة جديدة وموضوع جديد ولا تبخلوا علينا بالردود المشجعة ☺
صنف قد جعل حياته مشاعة(يتحدث عن كل تفاصيل حياته )
فأصبحت أسراره معروفة للجميع مهما كانت خطيرة وخاصة
فهو يثرثر بلا تردد عن مشاكلة الشخصية وأحلامة القادمة والشكوك التي تعتل بصدرة ولا يجد حرجاً من بسط حياته على الملأ ليروا جميعاً أدق معالم حياته
وصنف آخر على النقيض يبالغ في التعتيم ويتعامل مع أحداث حياته المختلفة مهما كانت دقيقية على أنها أسرار عسكرية شديدة السرية أما الاول فقد كشف أسراره ورأينا أبعاد شخصيته وخبايا أيامه مما جعل سحرة يتلاشى , فالشخص الذي لا يمتلك مساحة من الغموض والخصوصية لا يعيره الناس بالا ولا يحسبون له حسابا ويصبح هوانه في عيونهم أمرا محتوما فالغموض يحيط المرء منا بمساحة من السحر والجاذبيه ويكسبه عمقا وقوة في عيون الاخرين ولله در أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه اذ يصف الرجل الهمام بقوله :
صبوراً على صرف الليالي ودرئها كتوما لأسرار الضميرمداريا............ له همة تعلو على كل همة كما قد علا البدرالنجوم الدرايا
أما الصنف الذي بالغ في التعتيم فهو غير محبب لدى الناس وذلك لان لدى البشر حاجة فطريه لمعرفة بعض جوانب الشخصية الذي تتعامل معهم وتأنف من المرء الذي يصدهم عن دخول حياته ومحاولة كشف شخصيته
فحاول أخي القارئ أن توازن بين كلا الأمرين أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد وفي المقابل إسمح للآخرين بمعرفة جزء من شخصيتك وأسرارك التي لا مانع من كشفها
من ليس له سراً .....ليس له سحراً
مقتنبس من كتاب : أفكار صغيرة لحياة كبيرة
☺إلى هنا ينتهي موضوعنا أرجو أن ينال الموضوع إعجابكم إلى اللقاء في تدوينة جديدة وموضوع جديد ولا تبخلوا علينا بالردود المشجعة ☺