بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا اليوم عن أمتنا العربيه التي لا تقرأ أرجو أن ينال الموضوع إعجابكم
موضوعنا اليوم عن أمتنا العربيه التي لا تقرأ أرجو أن ينال الموضوع إعجابكم
أمه لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وان فهمت لا تفعل قائل هذه العباره وزير الدفاع الاسرائيلي الشهير موشي ديان وللاسف فهذا هو حال امتنا أمه لا تقرأ فكم من كتب لم تقرأ وكم من كتب قد وضعت الاف السنين لم يزل من عليها التراب . فذاكرتنا مثل ذاكرة الفيل فسرعان ما ننسى لنقع في نفس المشكله التي لم نكد نخرج منها لماذا نردد ونحفظ الحديث الشريف (لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين) ثم نسمح لنفس الافعى ان تلدغنا من نفس الجحر مرات عديده
يعيش مجتمعنا العربي منذ قرون على هامش التقافه العالميه فمستوى التعليم منخفض جدا لا نبالغ بأنه معدوم خاصة في الارياف وكلما ابتعدنا عن العواصم كلما قل مستوى الثقافه
فمن أسباب تخلف امتنا العربيه عن التقدم ومنافسة الدول الاخرى مع العلم بأننا الاولى في السبق والريادة فنحن أمة إقرأ
فالفرد العربي بسبب سوء الاوضاع الاقتصاديه مضطر للتخلي عن التعليم الى دافع الكفايه وأيضا بسبب السرقات والحروب الداخليه مع غياب الديمقراطية
ففي الفترة التي يتجه فيها العالم كلة نحو التكنولوجيا وآخر مستجدات العصر اخذت مكتبات الوطن العربي أيضا في الحداثه لا رغبة منها في الحداثة ولكن من أجل حفظ مصدر رزقها من الانقطاع فلم تعد تبيع الكتب وانما اتجهت الي بيع الاقراص المدمجه والأشرطه التسجيليه فصاحب المكتبه ان لم يفعل ذلك فستغلق مكتبته وسيخسر الكثير او سيجلس بين كتبه يقوم هو بقرائتها قبل أن يلتهمها الغبار
مع أن معظم المكتبات قد تحول شكلها الى الشكل التجاري الحديث لمواكبة العصر الى أن هناك بعض المكتبات ما زال محافظا على رونقه القديم احتراما للكتب والثقافه بشكلها التقليدي وتقديرا منها لزبائنها من المثقفين وان كانوا قلة الا انهم محبون للقراءة
يسعى أصحاب المكتبات لزيادتهم لا بغرض زيادة مبيعاتهم فحسب بل ايمانا منهم بدورهم المهم في نشر الثقافه والمعرفه , كأشخاص محبون للكتب وتصفحها
☺أرجو أن ينال الموضوع إعجابكم الى اللقاء في تدوينه جديده وموضوع جديد لا تبخلوا علينا بالردود المشجعة☺
التدوينة السابقة
مقال متواضع جدا ،، ومن تواضع في العلم نزل.